Google

Friday, December 14, 2007

قصــــــــــة زجاجــــــــــة


ذات يوم رأيت صبيا يحمل بين يديه زجاجة مياه غازية
كان يقلبها بين يديه ذات اليمين تارة وتارة ذات الشمال .. ورأيت الزجاجة خاضعة مستكينة لكل ما يفعله بها الصغير.. ولكن الصغير لم يكتف بذلك .. وشيئا فشيئا ..أخذ يرجها بيديه مستمتعا بما يفعله بها .. ومستمتعا أكثر بخضوعها واستكانتها وقلة حيلتها ..
الزجاجة لازالت ساكنة.. ولكنها اكتفت باظهار بعض الفقاعات القليلة على سطحها كنوع من الإنذار .. ولكن تلك الفقاعات سرعان ما هدأت ..وحين رأى الفتى ذلك لم يكترث .. بل ازداد فى رجرجتها كى يرى ما سيحدث .. هذه المرة بدأ صبر الزجاجة ينفذ لعدم اكتراث الصبى بها وعدم شعوره بمعاناتها .. فقررت إعلان غضبها فازداد عدد الفقاعات التى كانت قليلة لتصبح مئات الفقاعات الثائرة المحتجة على ما يحدث ..
وبرغم هذا لم يعبأ الصبى بذلك كله وأمسك بالزجاجة بكلتا يديه وأخذ هذه المرة يرجها بقوة وعنف متحديا ردود أفعالها متجاهلا ما يمكن أن تفعله ..
هنا لم تستطع الزجاجة صبرا فاستشاطت غضبا و ازدادت ثورتها وفورانها وأخذت الفقاعات تزداد أكثر وأكثر .. وتتصاعد أكثر وأكثر ..والصبى يضحك من قلة حيلتها .. ويستعد كى يرجها أقوى من ذى قبل .. وفى لحظة حاسمة استجمعت جميع الفقاعات قواها ..وانفجرت الزجاجة فى وجه الصبى معلنة عدم استسلامها لطغيانه حتى ولو كلفها ذلك حياتها
وكانت هذه .. قصة زجاجة


Saturday, December 1, 2007

مفارقــــــات

قديما كنت أتعجب من قدرتك على المخادعة والتلون ولكن بعدما عاشرت البشر عذرتك ولم يعد يدهشنى تلونك
فهكذا نحن البشر
من منا ليس له ألف لون ولون؟؟؟

من منا لا يعشق الظهور بأقنعة؟؟؟

كم تمنيت أن أكون مثلك فأتوكل على الله حق توكله فيرزقنى كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا
ولكننا نحن البشر لا هم لنا سوى التطلع لما فى يد الغير فنظل طوال الوقت منشغلين بأطماعنا لاهثين وراء شهواتنا
ودون أن ندرى ننسى أن نستمتع بما قد رزقنا الله لطمعنا فى الأكثر منه
ونموت قبل أن نشبع ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب

كم أتمنى أن تكون هكذا علاقتى مع شريك الحياة المرتقب
حب حنان تفاهم
لا أطمح إلى أكثر من ذلك

كم تأسرنى تلك الإبتسامة التى تنم عن الرضا بواقع الحياة برغم قسوته
تلك هى السعادة الحقيقية
ذلك هو الغنى الحقيقى

كلما عاشرت البشر زاد حبى للكلاب


كم أحبك وكم أخاف غدرك

أحسدك
لأنك تستطيع أن تعوى وتصرخ بأعلى صوتك معبرا عما فى أعماقك
بينما نحن البشر لا نجرؤ ولا نستطيع

كم أحتاجك
وأشتاق إليك
وأكثر من أى وقت مضى
لازلت أذكرك


Wednesday, November 21, 2007

كمــا تركتـــه آخـــر مـــرة


بالأمس .. باغتنى شعور غريب .. بالبداية لم أفهمه ..كأنها موجات عاتية من الأشواق الممزوجة بحنين جارف إلى شئ ما لم أدر ما هو !!!

شعرت برغية شديدة تدعونى للإبحار فى أعماق الذاكرة للبحث عن شئ ما ... وأخيرا وبعد حيرة شديدة قررت الخوض فى تلك الأمواج والعثور على ذلك الشئ المفقود .. سبحت وسبحت .. هناك كانت الأجواء هادئة ومستقرة .. ولكنها مصحوبة بشئ من البرودة ..
وفى أثناء رحلتى مررت بأناس كثر وجوههم مألوفة لدى ولكننى لا أذكر حتى أسمائهم .. غصت أكثر وأكثر فى أعماق ذاكرتى .. كان عقلى ضائعا مشتتا بين تلك الوجوه ..كنت متأكدة أننى قد رأيتها من قبل وأنها مألوفة لدى إلى حد ما برغم سحب النسيان المخيمة هناك ..ربما قد التقينا قديما فى زمن ما

ثم وبحركة لا إرادية غصت أكثر بفعل تيار قوى لا أعرف من أين أتى .. فوجدتنى أنجرف مع ذلك التيار إلى أن أخذنى إلى ساحة مختلفة .. ساحة شاسعة فى تلك الأعماق البعيدة .. ولأول مرة شعرت بزوال تلك البرودة القاتلة المخيفة .. إنه شعور بالدفء يحيطنى من كل اتجاه .. تلفتت يمنة ويسرة .. كان ضوء الشمس يغمر المكان ..

وفجأة رأيته هناك ..تماما كما تركته آخر مرة .. كان جالسا تحت خيوط أشعة الشمس الذهبية.. مبتسما تلك الإبتسامة الرائعة التى كنت أعشقها .. تعجبت لنفسى كثيرا حين وجدتنى أذكره أكثر من أى وقت مضى .. حتى أن تفاصيل التفاصيل مرت أمام عينى كفيلم سينمائى قديم.. جميل

لم يكلمنى ولم أكلمه .. فقط كانت لغة العيون .. وبسمة ارتسمت على شفتاى ..
هاهنا .. وعند تلك النقطة من الذاكرة وجدتنى أضع رحالى .. لقد أدركت سبب ذلك الحنين الذى كان يتملكنى..
جلسنا معا وسرعان ما مر الوقت إلى أن جاء وقت الرحيل .. فلملمت حقائبى وشددت الرحيل وعدت من حيث أتيت حيث الوجوه المتجهمة والبرودة القاسية..
وحين وصلت إلى ميناء الواقع ساءلت نفسى ..كيف استطاع البقاء هناك طوال تلك السنوات برغم غياب الكثيرون الذين أراهم فى كل يوم؟
هنا .. أدركت حقيقة كانت غائبة عنى
وهى أن البشر نوعان
نوع يحضر بلا حضور
ونوع يغيب بلا غياب

Wednesday, November 14, 2007

اعتـــــــــزروا ...لقلوبـــــــــــكم




قلوبكم مدينة جميلة نقية
فحافظوا على نظافتها
ولا تفتحوا أبوابها إلا لأولئك الذين
يستحقون


نعم قلبكم الأبيض وطن
وحلمكم الأخضر مدينة
فنظفوا طرقاتها من أثار أقدامهم
إذا شعرتم يوماً
أو اكتشفتم أنهم لا يستحقون

ولا تصدقوا
مهما حاولوا إقناعكم
أن في القلب غرفة واحدة فقط
لا تستوعب سوى إنسان واحد
يكون هو الحب
وهو الحلم
وهو الحياة
وأن هذا الإنسان
إذا ما فجعنا يوماً برحيله
توقفت ساعة الزمن عنده
وتوقفت الدنيا بعده

أبدا ففي القلب غرف كثيرة
يقيم فيها الكثير من الناس
الذين نلتقيهم
وتجمعنا بهم الحياة
في ظروف مختلفة
ونقاسمهم تفاصيل الحياة
ثم يرحلون تاركين خلفهم
أشياء كثيرة مختلفة


فالبعض منهم
يترك خلفه وردة حمراء
تفقد بريقها مع الوقت


والبعض منهم
يترك خلفه حلماً ناقص النمو
يلفظ أنفاسه مع مرور الوقت


والبعض يترك خلفه جرحاً نازفاً
لكنه يلتئم مع الوقت ..
وهنالك من يترك خلفه
إحساساً بالندم ..
نحتسيه فترة من العمر
لكنه أيضاً يتلاشى
مع مرور الوقت

فهذه هي لعبة النسيان
تلك اللعبة التي يمارسها الوقت معنا
ونمارسها نحن على قلوبنا مرغمين
حين نشعر بأن الذكرى
قد تعوق خطواتنا الثابتة نحو الحياة
ومع مرور الوقت نتقن اللعبة
فنلعبها على أنفسنا
فننسى
ونتناسى
لكننا بالتأكيد
حين نزور مدينة قلوبنا
نلتقي الكثيرين من الناس
الذين نحتفظ بهم في أعماقنا
والذين لم يتمكن غبار الوقت
من إخفاء ملامحهم
فنصافحهم بشوق
ونحتويهم بحنين
ونتذكرهم بألم
جميل إن نحبهم إلى الأبد
لكن الأجمل
أن يبادلونا هذا الحب إلى الأبد
كي لا يتحول إحساسنا الجميل تجاههم
إلى نوع من العذاب
نمارسه على أنفسنا
في الوقت الذي لا يشعرون فيه بنا

فالألم العظيم
هو أن تحب إنساناً لا يحبك
والألم الأعظم
هو أن تحب إنساناً يحب سواك
لأن إحساسك الجميل يتحول مع الوقت
إلى زنزانة مظلمة تعيش فيها وحدك
وتحلم فيها وحدك
وقد تموت فيها وحدك
ولا يشعر بك
إلا أنت
فاعتذروا لقلوبكم
إذا أخطأتم يوماً الأختيار
واحرصوا على أمانيكم الجميلة
فهذا الزمان يغتال الأحاسيس الجميلة
ويفقدنا القدرة على الحب
وأشياء أخرى
لاتستمر الحياة إلا بها

فشكراً .. للقلوب التي أحبتنا
وبرغم الحب لم تخلص لنا
وشكراً أكبر
للقلوب التي أخلصت لنا
وبرغم الإخلاص لم تحبنا
فأحيانا
قد نشعر بها
ولا نقولها
وأحيانا أخرى
نقولها
ولا نشعر بها

ترى هل يدرك أولئك الذين مروا فى هذه الحياة
ولم يتذوقوا الحب يوما
أنهم أبدا
لم يمروا

مقال للكاتبة الإماراتية
شهرزاد

Friday, November 9, 2007

أنا لا أحب سواك

ظن أنى أودعه
فكتبتها ...

أنا من أكون بلا هواك
مالى حبيب يا حبيبى سواك
ما كان يمكننى أفكر لحظة
بأن أودعك وأن أعيش بلاك
فكيف تزعم اننى فكرت
وأننى قررت أن أنساك
سأقتل قلبى وأدفن مهجتى معه
وأئد روحى إن خطر لها فرقاك
فإن نسيتك كيف لى بمعيشة
تخلو تماما من عبير شذاك
وكيف لى بتبسم ملء الشفاة
وأنا أرى الدموع فى عيناك
إن لم تكن تدرى مدى حبى فإنى أعترف
بأنى غدوت شهيدة فى هواك
بأننى قد ذبت كما السكر فى فنجان قهوتك
بكلمة حب قراها قلبى من شفتاك
ذوبتنى ومنحتنى سر الحياة
وبعد هذا تدعى دعواك؟؟
أتدعى كذبا بأنى راحلة
وأن فؤادى لا يتسع لهواك؟؟
وأن بإمكانى أن أبث مشاعرى
لقلب رجل يا حبيبى سواك؟؟
فأنت مائى وزادى ومهجة القلب
ومنى روحى ليست سوى رؤياك
أبعد هذا تظن أنى مودعة
إلى طريق خلت من خطاك؟؟
إلى دنيا يكون صوتك صامتا فيها
فكيف سأحتمل إذن أن لا أراك
فما أنا بعدك إلا كما جسد
يخلو من الروح لا يحييه إلاك
أرجو من الأيام أن ترضى ولا تبخل
على قلبى بأن تمنحه لقياك
ويا حبيبى بربك لا تفارقنى
فإن حياتى ستنتهى لولاك
فما هذه الدنيا مقابل لحظة
أرتاح فيها أنا بين زراعاك؟؟
وألقى همومى وأحزانى على صدرك
أبعد هذا تدعى دعواك
أنا يا حبيبى لا أحب سواك

Friday, November 2, 2007

حالـــــــــة إشتيـــــــــــاق ...


كادت تطير فرحا.. لم تكن مصدقة أنه أمامها الآن .. وأنها تراه بعينيها .. وأنها وبعد مرور ما يقارب العام بمقدورها الآن أن تحتضنه .. وتختبئ بين ذارعيه..وتبكى
ولكنها تماسكت أو بلأحرى حاولت أن تبدو كذلك ...فلابد قبل أى شئ من قليل من العتاب كى لا تفضحها مشاعرها .. فهى من ذلك النوع من البشر الذى لا يحب أن يفصح بسهولة عما بداخله ..
كانت صامتة .. ساهمة .. تتأمله بشوق وهى تفكر فيما يجب أن تقول ..
فبادرها هو قائلا :أتعرفين أننى اشتقت إليكى؟ كيف استطعتى البعاد يا قاسية القلب؟
كانت همساته ذات أثر سحرى على نفسها حتى انها انهارت كل قواها وراحت الكلمات اللى كانت أعددتها من قبل وقالت : أنا ؟ قاسية القلب؟ ثم تنهدت قائلة : ألست مقتنعا بأنك كنت السبب فيما حدث؟ ألست .. قاطعها قائلا : بلى , ولكن أيعنى ذلك أن نفترق بهذه الشكل؟ أما تعاهدنا أن نسمو بحبنا كى يكون أكبر من كل الظروف والعقبات والتفاهات؟؟؟؟
تعلمين كم أحبك..وكم أعشقك.. وكم أغار عليك..كنت أظن أنكى ستقدرين ذلك وتتجاوزى..ولكن هذا العناد .. آآآآخ من هذا العناد ..
أنتى عنيدة .. وأنا أحبك ..فلم هذا العناد؟
إنتظرتك كثيرا .. كنت أراكى فى كل شئ .. كنتى دائما معى ..كنتى .. قاطعته قائلة بلهفة.. وأنا أيضا .. ثم صمتت ونظرت اليه بعينين دامعتين ..
فرأى فى عينيها نظرة إشتياق ممزوج بالفرح المبلل بالدموع..قال لها : ياااااااااه .. كم اشتقت لهذه العيون .. اشتقت للسفر فيها والابحار فى عمقها
لم تستطع الصمود أكثر من ذلك , فوجئت بنفسها تحتضنه بحنين جارف وتختبئ بين ذراعيه كطفل خائف من شئ ما ,وأخذت تبكى قائلة : لا تتركنى أرجوك , أبدا لا تتركنى , فراقك موتى , ووصالك بعثى , أنا الآن بعثت من جديد .
وأخذت تبكى وتبكى .. استيقظت من نومها أيضا وهى تبكى .. حين استفاقت , تلفتت يمينا ويسارا .. كأنها تبحث عنه .. ولكنها لم تجده .. كانت على فراشها الوثير .. مستلقية .. وحيدة .
أخذت تتأمل سقف غرفتها وهى تفكر فيما رأته فى هذا الحلم الجميل .
تعجبت كثيرا , أليس هذا من كانت تقنع نفسها بأنها نجحت فى نسيانه؟
وأن علاقتها به صارت فى غبار الماضى؟
وأنه لم يعد سوى درب من الذكرى ؟
ماذا يعنى ذلك إذن؟
بالتاكيد ما راته بمنامها له دلالة كبيرة على شئ ما .. شئ لا تجرؤ على الإعتراف به .
ولكن .. كيف ذلك؟
ألم يقولون بأن البعد جفاء؟
وأن البعيد عن العين بعيد عن القلب؟
فلماذا إذن كل هذا الحنين؟
أرهقها التفكير, فقررت أن تنهض من فراشها وتغسل وجهها ربما تفيق مما هى فيه, ثم توجهت إلى شباكها ففتحته.. وأخذت تتأمل السماء وقت الغروب ..
فسمعت صوتا بعيدا ينساب إلى أذنيها كأنه قادم من عنان السماء ..
أطرقت السمع قليلا .. كان صوت أم كلثوم تشدو :
كل نار تصبح رماد .. مهما تقيد
إلا نار الشوق .. يوم عن يوم تزيد
حينها شعرت بيقين ذلك الشئ المخبأ داخل اعماقها ولم تفلح الايام فى اقتلاعه
أطرقت قليلا .. تنهدت بعمق..
ثم ابتسمت .

Tuesday, October 23, 2007

شـــــــــروق وغــــــروب ... هكــــــذا الحيــــــاة



مخطئ من ظن يوما أنه إنسان تعيس الحظ لا تبتسم له الحياة إلا قليلا
فالحياة , تلك الكلمة الرائعة , تستحق بجدارة أن يحبها الإنسان , وأن يعيشها بكل أحوالها ويتقبل مرها قبل حلوها ,
أتعجب كثيرا لأمر هؤلاء الذين يقررون الإستقالة من حياتهم ويقدمون على ما يسمونه الإنتحار وينهون حياتهم بأيديهم وكأنها ملك لهم أو كأنهم هم الذين منحوها لأنفسهم منذ البداية , متناسين أنها أمانة نفيسة أودعها الخالق سبحانه وتعالى لديهم , وبالطبع لا يحق لأحد التصرف فى تلك الأمانة سوى صاحبها الذى أودعها

الأعجب من ذلك سبب الإنتحار ذاته ,فالذين يقدمون على تلك الخطوة الجنونية غالبا ما يكونوا قد تعرضوا لأزمة نفسية سببها مشكلة ما حاولوا إيجاد حلول لها ولكنهم فشلوا فانهارت قواهم وتلاشت عزيمتهم واعلنوا استسلامهم والغوا عقولهم , وأقنعهم اليأس اللعين بأن ليس هناك ثمة حل سوى الهروب من الحياة بأسرها بما فيها ومن فيها فيقدمون على ذلك ظانين أنهم بذلك سيرتاحون مما هم فيه ويقنعون أنفسهم بأن الآتى لن يكون أسوأ حالا مما يعيشونه الآن , ضاربين بعرض الحائط مصيرهم الأخروى ,مستخفين بما ينتظرهم عند ربهم

لقد كرم الله الإنسان وأنعم عليه بنعمة العقل التى هى الفرق الجوهرى الوحيد بينه وبين سواه من المخلوقات , ولكن لو تأملنا قليلا لوجدنا أن الحيوانات تكاد تكون أفضل حالا من أولئك المنتحرون , فالحيوانات بمختلف أنواعها لديها إرادة عجيبة للحياة تدفعها للصراع باستماتة من أجل البقاء ,وكثيرا ما تعرض نفسها للخطر وهى تحاول الحصول على طعامها كى لا تموت جوعا ,, وإذا شعر الحيوان بثمة خطر يهدد حياته لا يتوانى أبدا عن مقاومة ذلك الخطر بكل ما أوتى من قوة ,وفى ذلك دلالة عميقة على أن هذا الحيوان مدرك تماما لقيمة تلك الحياة بخلاف غيره من البشر


لو أدرك هؤلاء قيمة الحياة لعضواعليها بالنواجذ ,فقمة الغباء أن يشعر الإنسان بلإضطهاد لمجرد أنه قد واجهته مشكلة ما تعذر عليه حلها ,فالحقيقة أنه ليست هناك مشكلة فى هذه الدنيا بلا حل , ولكن ما يحدث أن الإنسان قد لا يمكنه تفكيره من الوصول للحل المناسب , برغم أن الحل قد يكون مطروحا أمامه ولكنه يتطلب منه بعض التنازلات التى تأبى النفس الإنسانية بغرورها المعتاد تقديمها ,فى نفس الوقت الذى تكون مستعدة لتقديم ما هو أكبر من ذلك ,فتتخلى بسهولة وتتنازل تنازلها الكبير عن الحياة . يا للعجب
لماذا نحن البشر دائما نتعمد الغباء فى استيعاب فلسفة الحياة برغم بساطتها ؟
تخيل معى لو كانت الحياة تسير على منوال واحد , حب ,سلام , نجاح , وفاء ,سعادة , وغيرها من المعانى على نفس الوتيرة
من أين لنا الإستمتاع بالسعادة وبهجتها إن لم نكتو بنار الحزن والألم؟ من أين لنا الشعور بروعة الوفاء إن لم نطعن بخنجر الخيانة؟ من أين لنا أن نعيش نشوة النجاح إن لم نعانى مرارة الفشل؟ كيف ندرك معنى العدل إن لم يجلدنا الظلم بسياطه؟ وكيف نقدر قيمة الصحة إن لم نر قسوة المرض؟
لقد صدقوا قديما حين قالوا : (وبضدها تعرف الأشياء) فلا معنى لأى من هذه المعانى الطيبة بدون وجود اضدادها , فهذه هى الحياة شروق وغروب , ليل ونهار , ظلم وعدل , حلو ومر لذلك عليكم أن تتذكروا دائما أن الحياة تستحق أن تعاش ,تمسكوا بأيامها بل بدقائقها وثوانيها واستمتعوا بكل لحظة وامتعوا من حولكم , فقطار العمر يمضى سريعا , وكل دقيقة تمضى تطوى وتندثر فى سجلات الزمن ويصبح استرجاعها مستحيلا ।

أيها الإنسان , يا خليفة الله فى أرضه ,ارفع رأسك , واجه ضعفك ,تحدى ما تظنه يعكر صفو حياتك وتغلب عليه , واجه مشكلاتك بقوة وحسم , لا تدع مجالا لليأس كى يتسلل إليك , وإن حاول الوصول إليك قاومه بعنف واغلق الباب فى وجهه تماما كى لا يجرؤ على الإقتراب منك مرة أخرى ,واعلم تماما أن هذه التى تظنها اليوم أكبر مشكلة بالعالم ,بعد أيام قلائل سيكسوها غبار الماضى ,وستستعيدها فى مجالسك مع العائلة والاصدقاء وستضحك من مدى بلاهتك وقتها وظنك بأنها كانت أكبر معضلة فى تاريخ الإنسانية . أرجوك , تأمل تلك الكلمات قليلا وحاول أن تنظر إلى الحياة نظرة جديدة فالحياة جميلة وتستحق أن تعاش .

Monday, October 8, 2007

القمــــــــر ... لا يكتــــــم الأســـــــرار


قديما .. فى تلك السنوات الجميلة.. سنوات الطفولة وبراءتها بل وسذاجتها الرائعة التى افتقدها كثيرا
كان هناك لغزا كبيرا يحيرنى ويشغل تفكيرى ..
فمنذ الطفولة كان الشمس والقمر هما لغزى الكبير,
كنت دائما أتساءل : ترى إلى أين تذهب الشمس وتتركنا فى كل يوم حين يأتى وقت الغروب؟
ولماذا اختارت هذا الوقت تحديدا كى ترحل عنا؟
لماذا أيضا يأتى القمر بمجرد رحيل الشمس؟
ولماذا لا يجرؤ أن يأتى أبدا فى وجودها ؟
ومن الذى يخبر القمر بأن الشمس قد رحلت وأنه يتوجب عليه أن يأتى ويحل محلها حتى تعود إلينا من جديد؟
هل كل هذا من قبيل الصدفة؟
أم أن الشمس والقمر يأتيان ويرحلان بموجب إتفاق مسبق فيما بينها؟
وإن كان ذلك
فإلى أين تذهب تلك الشمس حين تختفى عن عيوننا؟
لقد رأيتها ذات مرة وهى تختبئ هناك خلف تلك المبانى البعيدة , فظننت بأن لها بيتا كباقى المخلوقات تذهب إليه بعد إنتهاء مهمتها كل يوم وهى متعبة,منهكة فتستريح قليلا وهى مطمئنة أن القمر قد تسلم مهمته عنها , ثم تأتى فى اليوم التالى كى تستأنف عملها من جديد .
ولكن كيف ذلك؟
فقد رأيتها مرة أخرى وهى تختبئ خلف البحر إلى أن اختفت فيه تماما ولم يبق منها سوى ضوء خافت لم يدم طويلا أمام بهاء القمر.
لقيد حيرتنى كثيرا تلك الشمس
حيرتنى لدرجة أننى قررت التوقف عن التفكير

القمر أيضا ,كان يمثل لى لغزا كبيرا , ولكننى كنت أحبه أكثر من الشمس , لأننى كنت استطيع أن انظر إليه طويلا دون أن تؤلمنى عيناى , بعكس الشمس , فقد كانت لا تسمح لى بأن أتأملها سوى بضع ثوان ثم أشعر بألم فى عيناى الصغيرتان , فأتركها بالطبع وأنظر لأى شئ آخر حتى ولو لم يكن على ذات القدر من روعة الشمس وبهائها

لقد نشأت منذ الطفولة صداقة جميلة بينى وبين القمر, كنا ننتظره فى كل ليلة أنا وصديقاتى كى نلعب ونلهو تحت ضوءه الجميل , ذات مرة أخبرتنى إحدى صديقاتى بأن القمر يرانا ويلعب معنا , ومن فرط سذاجتى رحت أجرى خلف القمر ربما أستطيع اللحوق به أو الإمساك به والصعود إليه , أو حتى رؤيته عن قرب , وبرغم أننى و بالطبع فشلت فى ذلك كله إلا أننى كنت سعيدة جدا وأنا أجرى خلفه وأتخيله يجرى أمامى ويهرب منى .

وبمرور السنوات تحولت الصداقة إلى حالة حب وعشق أنا والقمر طرفاها ,
كنت أنتظره فى كل ليلة لأتأمله وكنت أشعر كذلك أنه يتأملنى , كنت ألبس له أبهى ثيابى , وأخرج إليه وأنا فى كامل زينتى كعروس عاشقة تنتظر حبيبها
أفتح له ستائر غرفتى كى يتسلل ضوئه المخملى الذى أعشقه إليها
أجلس أمامه أتأمل هذا البهاء وهذا الضياء وأقوم مزهوة أختال فى غرفتى , أتأمل نفسى فى المرآة
يا لجمالى, أهناك امرأة فى هذا الكون تستحق أن يجلس معها القمر سواى؟
أضحك من حماقة السؤال, بالطبع لا , فهاهو القمر ذاته معى , يأتينى كل ليلة أنا دون سواى من نساء الأرض
كنت أبوح له بكل شئ , أحكى له كل ما يحدث معى من أحداث يومية ومواقف ولا أترك أى تفاصيل دون أن أخبره بها ,
كنت أضحك معه , وأبكى أيضا ,بل إنه لم ير دموعى أحد سواه , فهو حبى الأول وصديق الطفولة وكاتم أسرارى , ولا حدود لثقتى به .
فهو يأتى إلى مساء كل يوم ,كى يجلس معى وينير غرفتى ويسمعنى , ولا يمل أبدا من سماعى , ومن ثرثرتى , ومن دموعى .
وذات يوم ذهبت إلى إحدى صديقاتى , جلسنا تجاذبنا أطراف الحديث , كانت جلسة رائعة إلى أن حدث شئ غريب ,
فوجئت بصديقتى تعرف كل أسرارى التى كنت أحكيها للقمر والتى لا يعرفها أحد سواه , كيف علمت بكل ذلك؟
أنا لم أبح بها لأحد سواه ؟
وحين سألتها قالت لى : أخبرنى القمر فهو يأتى إلى فى كل ليلة ويبوح لى بكل شئ
صدمت بشدة ولكننى لم أصدقها فثقتى به كبيرة لا تهتز
من المؤكد أنها علمت بعلاقتى والقمر وتريد أن تفسد بينى وبينه , حتما تغار منى لأن القمر فضلنى أنا عن كل نساء الكون , تركتها غاضبة وقررت أن أسرع إلى بيتى كى أحكى له ما حدث , وأخبره بأن هذه التى كنت أظنها صديقة تريد أن تفسد بينى وبينه وتفقدنى ثقتى به سأخبره أننى لم أصدقها وأن ثقتى به لا حدود لها, وأننى أعلم بأننى أنا حبه الأول والأخير, سأخبره أيضا بــ......... هنا تسمرت مكانى وتاهت الكلمات على شفتاى
فعندما خرجت من بيتها رأيته هناك, عندها ,
نعم إنه القمر واقفا أمام بيتها تماما كما يقف أمام بيتى .
حينها سقطت من عيونى دمعة حارة ,
فقد أدركت تماما بأن صديقتى لم تكذب على
أدركت تماما:
أن القمر لا يأتى لأجلى وحدى
, وأنه لا ينير غرفتى وحدى ,
وأنه لا يستمع إلى وحدى ,
بكيت وبكيت على ثقة السنوات
فقد أدركت تماما ,
أن القمر لا يكتم الأسرار .

Sunday, September 30, 2007

سنـــة أولـــي تـــــــاج

صباح الخير عليكو
التاج ده كانت بعتتهولى دكتور روفى من حوالى قرن تقريبا
ده أول تاج يوصلنى من وقت ما بدأت أدون
وسبحان الله فى كل مرة امسكوا وأقول أحطو انهردة ألاقى حاجة حصلت
أرجع اقفلوا وأقول خليها يوم تانى
النهردة كنت فاضية ورايقة وقررت أجاوبوا وخلاص
لو قالولك اختار عصر من عصور مصر
علشان تعيش فيه
تختار اى عصر و فى عهد اى حاكم..واشمعنى.؟
مش فارقة معايا
لأن كل عصر فيه إيجابياتو وفيه سلبياتو بس الأكيد إنى مكنتش حختار العصر اللى أنا عايشاه ।

اول اولويه فى حياتك
عيلتك
شغلك
ولا
اصحابك؟

والله وبأمانة التلاتة يعنولى كتير أوى
أكيد عيلتى وأصحابى أهم بكتير من شغلى
لأنى أصلا لسه ملقتش شغل هههههههههههه

ايه اكتر حاجه بتحبها فى رمضان؟
جو رمضان كلو على بعضو يجنن
اللمة والعزايم وصلة الرحم اللى بتكون بشكل أكبر والفوانيس اللى بيلعبو بيها الاطفال والزينة و الأنوار اللى بتملى الشوارع والراجل اللى بيقول مدفع الافطار اضرااااااب كمان بحب اسمعو جدا

اوصف ليا اجمل فطار ممكن تفطره
أجمل فطار بالنسبة لى إنى أكون بفطر وسط الناس اللى بحبهم سواء أهلى أو اصحابى
وأهم حاجة فى الفطار كلو الميا
انهردة مثلا كنت فطرت برة مع أصحابى ونسينا ناخد ولا نشترى ميا وبرغم إن الوجبة كان معاها حوالى نص لتر بيبسى بس أول ما رجعت البيت دخلت على التلاجة ومسكت أكبر إزازة كأنى عطشانة من سنين .

لو انت حاكم على مجموعه من الافراد هتكون عادل؟؟
طب هتعمل ايه عشان تتأكد انك حاكم عادل؟
أكيد حعمل اللى ربنا يقدرنى عليه عشان ما اظلمش حد لأن الظلم أبشع إحساس ممكن يحسو الإنسان
ده غير إن الرسول عليه الصلاة والسلام شدد أوى عالموضوع ده وقال ( الظلم ظلمات يوم القيامة ) وفى حديث تانى بيقول ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) حديث كمان بيوصينا الرسول إننا ما نسعاش أبدا للمناصب , وقال لأبو ذر لما طلب منو يوليه إمارة بلد ( يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها) لأن الإنسان لو تولى منصب بعد ما سعى إليه وما قدرش يعدل حيكون عقابو عند ربنا شديد وللأسف الناس بتنسى أو بتتناسى الموضوع ده وزى ما انتو شايفين الكل بيسعى للمناصب واللى بيتولى منصب أو بيقعد على كرسى بيلزق فيه بمغناطيس وما بيقومش منو ولو بالطبل البلدى .
والطريقة الوحيدة عشان الحاكم يتأكد إنو عادل هى التواصل المباشر مع الناس.

اللى بيبوظ الحكام نفسهم
ولا
الشعب؟
ولا الحاشية المقربة؟
التلاتة ممكن جدا يكونو شركاء
بس أعتقد الشعب بيكون عليه عامل كبير جدا فى الموضوع , قالوا فى الأمثال يا فرعون مين فرعنك قال ملقتش حد يردنى

مين أكتر اعلامي مصري بتحترمه؟
بيعجبنى حمدى قنديل
و بحترم منى الشاذلى جدا
وبشوف إن كل مقومات الإعلامى الناجح متوفرة فيها
ثقافة واسعة فى كل المجلات ,جرأة , حيادية وموضوعية وفى نفس الوقت إحساس عالى بالناس ومشاكلهم وكأنها عايشاها مش زى بعض الإعلاميين اللى بيحسسو الناس انهم بيتعاملوا معاهم من فوق برج عالى , وأهم حاجة فيها إنى ما حسيتش أبدا إنها مساحة جوخ.

قريت ديوان عمر مصطفى صاحب بلوج تجربه(اسباب وجيهه للفرح) عن دار ملامح ولا لسه
ولو آه ايه رأيك فيه؟؟
للأسف لأ

ايه تانى بلد تتمنى تعيش في بعد مصر؟
أكيد برغم كل شئ مصر أولا
فى بيت شعر جميل جدا للمتنبى أعتقد بيقول فيه :
بلادى وإن جارت على عزيزة وأهلى و إن ضنوا على كرام
بس لو مفروض اختار بلد تانى بعد مصر فأحب تكون بلد محتلة زى فلسطين مثلا أو لبنان علشان تكون فرصتى فى الشهادة أكبر
لأن الشهادة مكانة عالية جدا يا جماعة ومش أى حد بيوصللها إلا اللى يستحقها
اللهم أحينا حياة السعداء وأمتنا ميتة الشهداء

اوصف ليا ترتيبات اجمل فرح ممكن تحضره
أهم حد فى الفرح أكيد العروسة والعريس
وأهم حاجة طبعا انهم يكونوا بيحبوا بعض ومختارين بعض ومقتنعين ببعض ولو العوامل دى توفرت أكيد حيكون الفرح يجنن .
كمان بحب أوى الأفراح اللى بتكون بسيطة لأنى مش بحب البهرجة أبدا .
ولو اتجوزوا من غير فرح أصلا أو بحفلة على الضيق يحضرها الأهل القريبين أوى يكون أحسن .

بتراعي كلام الناس والقيل والقال؟
لو اه او لو لا قول لى ليه؟
أحيانا
حسب الموقف نفسو
لو العادات والتقاليد بتتعارض مع قناعاتى الشخصية بحاول ارفضها وبحاول اصححها بس طبعا بفشل فى الآخر
وأكيد بيهمنى رأى الناس
الناس اللى بحترمهم وبثق فى رأيهم وبس .
غير كدة لأ .

صحيت من النوم ما لقيتش الموبايل ولا الكمبيوتر ولا الكاميرا الديجيتال ولقيتنا رجعنا لعصر الحمام الزاجل والحصنه هتكون سعيد؟
ده أنا كنت أتجنن بجد
أعتقد لو ده حصل حتظهر عليا أعراض زى الى بتظهر على المدمنين بالظبط وهاحتاج مصحة نفسية اتعالج فيها
مش قادرة أوصفلك أيام الدراسة لما كان أهلى بيحاولوا يبعدونى عن الإنترنت كان بيحصللى ايه .

السعاده هي ؟
إحساسى إنى مش وحيدة فى الدنيا وإنى فى وسط ناس بحبهم وبيحبونى بجد ومن غير أى مصالح شخصية
إحساسى بالرضا عن نفسى وعن حياتى


عندك أمل؟؟
أسبابك؟
أكيد عندى أمل وواضح أوى من إسم اللى اخترتو لمدونتى ( بكرة أكيد أحلى)
وأسبابى إنى ما قداميش غير كدة علشان أقدر أكمل حياتى
وكمان أملى فى ربنا كبير أوى وعارفة إنو مهما اشتدت المحنة بيفرجها ولو الموضوع طول كمان بيكون خير وإبتلاء لازم نصبر عليه
فى بيت شعر بحبو جدا بيقول :
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

لما تحب تهرب من كل شئ بتروح فين؟
بروح للورقة والقلم و أحكيلهم على كل اللى فى قلبى ومش بسيبهم غير لما أقللهم كل اللى جوايا
وقتها بس برتاح وبحس إنى خلاص مبقتش محتاجة أهرب من أى حاجة .

امتى أول مره خدت فيها نفس طويل كده وقلت بينك وبين نفسك يااااه الظاهر انا فعلا كبرت؟
لما كملت 20 سنة
يومها كنت قاعدة طول اليوم كأن ماتلى ميت ههههههههه
وياويل أصحابى اللى كانوا بيتصلوا يقولولى كل سنة وانتى طيبة
والله كان هاين عليا اقفل التلفون فى وشهم
فاكرة يا سارة هههههههههههه
سارة دى يا جماعة من أعز صديقات الطفولة وهى بتدخل هنا

لما بتعمل عمل خيرى بيكون ايه هو دافعك الاول؟
أكيد إنى أرسم بسمة على وش حد
تقريبا دى أكتر لحظة بحس فيها بأهمية وجودى فى الحياة .

بتشرب سجاير؟
لو الاجابه اه ايه شعورك لو شفت ست بتشرب سجاير؟
وليه؟
مستحيل
بحمد ربنا على نعمة العقل
وبستغرب جدا من الناس اللى بيدخنوا رغم كل الأخطار المعروفة عن التدخين والحاجة اللى بجد تموت من الضحك إن كل علبه سيجار بيكون مكتوب عليها تحذير : التدخين ضار جدا بالصحة ويسبب أمراض السرطان والقلب وكأن شركات السجاير متأكدة إن الناس لاغيين عقولهم وإنهم عبيد للسيجارة برغم إنها ممكن تقتلهم .
والست عندى زى الراجل فى الموضوع ده لأنو فى كل الحالات مدمر ومفيش فرق بين الحالتين .

بتعرف ايدك اليمين من الشمال ازاي؟
سؤال صعب أوى
مفيش إختيارات؟
ممممممممممم <<<<<< ال يعنى بفكر أنا لحد دلوئتى لسه بتلخبط فيهم بس يمكن لو فى نصيب يعنى واتخطبت أقدر افرق بينهم وأعرف إن الإيد اليمين بتتلبس فيها الدبلة।
ايه اكتر اله موسيقيه بتحبها؟
بعشق العود والقانون بس للأسف مش بعرف اعزف عليهم
البيانو بقى بقدر أعزف عليه وبحب أوى أسمعو منفرد .

ايه الحاجه اللى لو حصلتلك تبقى سعيد قوى؟؟؟
لما بتوفق فى أى حاجة وأحس إن مجهودى ما راحش عالفاضى أكيد بكون سعيدة .

تختار يبقى عندك...ارض زراعيه ولا اجنس عربيات و لا كام عماره و لا فلوس فى البنك؟؟؟؟
أحب أكتر يكون عندى فلوس عشان أساعد بيها الناس المحتاجة
قلبى بيتقطع من مناظر بشوفها فى الشارع
لو معايا ملايين الدنيا مش حرتاح إلا لما اخلى الناس كلها مرتاحة فى حياتها .

البحر و لا النيل؟؟؟
مفيش أروع من النيل
النيل وبلا منازع طبعا

مركب و لا طياره؟؟
بخاف من الطيارات خاصة بتاعة مصر للطيران
على رأى حمدى قنديل : سموها الشركة القابضة لأنها بتقبض أرواح الناس
أحلى وقت ممكن يمر عليا لما أكون فى مركب وسط البحر, والبحر يكون حواليا من كل إتجاه وما يكونش فيه قدامى غير البحر والسما وبس

مجنون و لا عاقل؟؟
للأسف عاقلة وعاقلة أوى كمان

تقرى كتاب و لا تتفرج عليه فيلم؟
زمان كنت بحب أقرأ وفعلا كنت بقرأ كتير
بس الآن بعد دخولى عالم الإنترنت بقيت أصلا مش لاقية وقت للكتاب
وبقيت بفضل إنى أخد الخلاصة من كل حاجة وخلاص
أعتقد الفيلم ممكن يحققلى ده .

بتمرر التاج لمين؟؟؟
لولولولولولولوليش
مش قادرة اصدق إنو خلص
عارفين لو حد بعتلى تاج تانى حعمل فيه إيه

المهم بمرروا للناس اللى كانت روفى بعتتو ليهم وطنشوا أو كانوا مكسلين زيى
بعض وجع
كفرواى
بس أنا شخصيا بقى بمررو لحازم ربيع فى روح الفدا
روح الفدا
بمرروا كمان ل
  • بينى وبينك

  • الراجل ده هيجننى

  • mseam
  • أحمد المصرى
  • بتاع العسل

  • بتاع الجاز
  • بمرروا كمان لأحمد عيسى فى لحظات
    أحمد عيسى

    وربنا يستر بقى ميدعوش عليا هههههههههه إحنا فرمضان والدعوة مجابة
    وبمرروا كمان لأى حد يحب ياخدوا
    أى حد نفسو فيه يا جماعة ياخدو ميتكسفش .

    Wednesday, September 19, 2007

    الإغتصــــــــاب .... جريمـــــة لا تغتفـــــــــر


    تاثرت جدا وانا بتابع احداث مسلسل قضية راى عام بتاع يسرا
    اكتر حاجة أثرت فيا طبعا مشهد الاغتصاب اللى قدموه بشكل رائع جدا لدرجة انى كنت حاسة انو مش تمثيل
    وانا بشوفو سرحت شوية وفكرت :
    يا ترى ايه اللى ممكن يحول البنى آدم لوحش بشرى بالمنظر اللى شفتو ده؟
    ايه اللى ممكن يخليه ينسى كل شئ فى لحظة
    ينسى انو ممكن يضيع مستقبلو لو الموضوع انكشف
    ينسى إنو اللى بيعملو ده حيدمر حياة إنسانة ملهاش اى ذنب غير ان حظها وقدرها وضعوها فى طريقه فى اللحظة دى
    ينسى انو بيقتلها بايديه مش بس بيدمرها نفسيا ويخرب حياتها ومستقبلها
    ده يعنى لو اهلها ما عملوش اللى بيعملوه ناس كتير وقتلوها عشان يدفنوا عارها وسرها معاها
    يعنى الجريمة جريمتين بيرتكبهم نفس الشخص
    قتل + إغتصاب
    ايه اللى يخليه ينسى انو له غالبا اخوات بنات وإنهم قالوا زمان إعمل ما شئت كما تدين تدان وإن الله سبحانه وتعالى مستحيل يرضى بغير القصاص ومستحيل يضيع حق مظلوم
    اذاى ينسى كمان انو اللحظة اللى اغتصب فيها البنت دى حتكون لحظة فاصلة ونقطة تحول كبيرة فى حياتها وان كل حياتها اللى فاتت شكل واللى جاية بسببو حتكون شكل مختلف تماما
    سواء كانت المرأة الى اغتصبت متزوجة او مش مرتبطة


    وأهم من ده كلو

    اذاى بيقدر ينسى ان الله سبحانه وتعالى شايف كل شئ ومطلع على كل شئ وان الأولى والأحرى انو بدل ما يخطف البنت فى مكان ما يشوفوه الناس يدورلو على مكان الله ما يشوفوش كمان
    إذاى بيقدر ينسى انو اللى بيعملو جريمة بشعة يستحق بسببها إقامة حد الزنا اللى بيكون رجم حتى الموت لو كان متزوج
    ومائة جلدة لو مش متزوج
    إذاى بينسى إنو إنســـــــــان وانو باللى بيعملو بيتخلى عن انسانيتو وينحدر لأدنى درجات الحيوانية والوحشية
    إذاى بيقدر يلغى عقلو وينسى ده كلو ويلغى التفكير فى أى شئ
    و ما يكونش شايف قدامو غير بس الشهوة الحيوانية والرغبة الزائلة والمتعة الزائفة
    يا ترى احساسو بعد ما بيعمل عملتو بيكون اذاى؟
    هل بيحس بالذنب زى أى إنسان؟
    ولا الموضوع بيكون عادى بالنسبة له ومش فارق معاه أصلا؟
    غريب بجد
    اذاى الناس اللى بيعملو كدة فى بنات الناس بيقدروا يناموا وعيونهم تغمض؟
    والمصيبة الأكبر انو مجتمعنا كمان للأسف بيشجع الحوادث اللى من النوع ده
    ايوا بيشجعها
    بيشجعها لما يداريها وينكرها ويعتبرها فضيحة محدش لازم يعرف بيها برغم اننا لو واجهنا المجرم بجريمتو واخد عقابو عليها حيكون عبرة له ولغيرو من الناس
    بيشجعها لما يعتبر البنت هى المجرمة -وكأنها قالتلو والنبى تعالى اغتصبنى علشان خاطرى-
    بيشجعها لما المجرم يعمل عملتو ومحدش يدور عليه وده طبعا حيخليه يكرر اللى عملو مرة واتنين وكل يوم كمان لو يقدر

    فى بيت شعر جميل جدا بيقول :
    من يهن يسهل الهوان عليه

    ما جرح بميت إيلام

    وربنا يستر بقى .

    Friday, September 14, 2007

    THE SPIRITUAL AND HEALTH BENEFITS OF RAMADAN FASTING


    THE SPIRITUAL AND HEALTH BENEFITS OF RAMADAN FASTING

    "فى إطار النشاط الدعوى اللى مفروض كلنا كمسلمين نقوم به تجاه غير المسلمين سواء كانو عرب مثلنا أو أجانب

    كنت قرأت المقالة دى فى الموقع الرائع جدا ( ابن مريم الحق ) منتدى أتباع المرسلين وعجبتنى جدا

    فسمحت لنفسى أقتبسها بمناسبة شهر رمضان الكريم

    وهى كانت موضوع للأخت : نسيبة بنت كعب"


    "O you who believe fasting is prescribed to you as it was prescribed to those before you so that you can learn Taqwa" (Quran 2:183)

    The Arabic word Taqwa is translated in many ways including God consciousness, God fearing, piety, and self restraining. Thus we are asked to fast daily for one month from dawn to dusk and avoid food, water, sex and vulgar talk during that period.

    But why do we need to fast? It is our experience that temptations and ways of the world tend to spoil our purity and austerity. Thus we indulge in food all of the time, snacking and nibbling the whole day, heading to obesity. We drink too much coffee, or tea, or carbonated drinks. Some sexaholics can not stay away from sex unless they do it at least once or more a day. When we argue, we leave our decency aside and resort to vulgar talk and even physical fighting.

    Now when one is fasting, he or she cannot do all of that. When he looks at the mouth watering food, he cannot even taste it and he has to give up snacking and nibbling as well as smoking cigarettes if he does. No constant coffee, tea or Coke drinking either. Sexual passions have to be curtailed and when he is provoked to fight, he says " I am fasting that I cannot respond to your provocation". To achieve God consciousness or God nearness, a better word, we are advised to do additional prayer and read the Quran.

    Medical benefits of Ramadan Muslims do not fast because of medical benefits which are of a secondary nature. Fasting has been used by patients for weight management, to rest the digestive tract and for lowering lipids. There are many adverse effects of total fasting as well as of crash diets. Islamic fasting is different from such diet plans because in Ramadan fasting, there is no malnutrition or inadequate calorie intake. The calorie intake of Muslims during Ramadan is at or slightly below the nutritional requirement guidelines. In addition, the fasting in Ramadan is voluntarily taken and is not a prescribed imposition from the physician.

    Ramadan is a month of self-regulation and self training, with the hope that this training will last beyond the end of Ramadan. If the lessons learned during Ramadan, whether in terms of dietary intake or righteousness, are carried on after Ramadan, there effects will be long lasting. Moreover, the type of food taken during Ramadan does not have any selective criteria of crash diets such as those which are protein only or fruit only type diets. Everything that is permissible is taken in moderate quantities.

    The difference between Ramadan and total fasting is the timing of the food; during Ramadan, we basically miss lunch and take an early breakfast and do not eat until dusk. Abstinence from water for 8 to 10 hours is not necessarily bad for health and in fact, it causes concentration of all fluids within the body, producing slight dehydration. The body has its own water conservation mechanism; in fact, it has been shown that slight dehydration and water conservation, at least in plant life, improve their longevity.

    The physiological effect of fasting includes lowering of blood sugar, lowering of cholesterol and lowering of the systolic blood pressure. In fact, Ramadan fasting would be an ideal recommendation for the treatment of mild to moderate, stable, non-insulin diabetes, obesity, and essential hypertension. In 1994 the first International Congress on "Health and Ramadan", held in Casablanca, entered 50 extensive studies on the medical ethics of fasting. While improvement in many medical conditions was noted; however, in no way did fasting worsen any patients' health or their baseline medical condition. On the other hand, patients who are suffering from sever diseases, whether type I diabetes or coronary artery disease, kidney stones, etc., are exempt from fasting and should not be allowed to fast.

    There are psychological effects of fasting as well. There is a peace and tranquility for those who fast during the month of Ramadan. Personal hostility is at a minimum, and the crime rate decreases. Muslims take advice from the Prophet who said, "If one slanders you or aggresses against you, say I am fasting." This psychological improvement could be related to better stabilization of blood glucose during fasting as hypoglycemia after eating, aggravates behavior changes. There is a beneficial effect of extra prayer at night. This not only helps with better utilization of food but also helps in energy output. There are 10 extra calories output for each unit of the prayer. Again, we do not do prayers for exercise, but a mild movement of the joints with extra calorie utilization is a better form of exercise. Similarly, recitation of the Quran not only produces a tranquility of heart and mind, but improves the memory.

    One of the odd nights in the last 10 days of Ramadan is called the night of power when angels descend down, and take the prayer of worship to God for acceptance.

    Fasting is a special act of worship which is only between humans and God since no one else knows for sure if this person is actually fasting. Thus God says in hadith qudsi that "Fasting is for Me and I only will reward it". In another hadith, the Prophet Mohammad (peace be upon him) has said "If one does not give up falsehoods in words and actions, God has no need of him giving up food and drink".

    Monday, September 10, 2007

    رمضـــــان كنـــــز إوعا تضيعو



    ومرت سنة بكل لحظاتها ودقايقها وساعاتها
    ورجع لنا رمضان من تانى
    فاكرة فى رمضان اللى فات كنت ديما أدعى فى صلاتى وأقول :
    (اللهم بلغنا رمضان وأعده علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة)
    والحمد لله الله استجاب لدعائى
    كنت بدعى الدعاء ده ديما لأنى كنت حاسة إنى مقصرة شوية فى حق الله عليا وحق رمضان
    مع إن الشهر ده مفروض الواحد يعمل كل اللى يقدر عليه فيه
    أنا بعتبرو كنز حسنات بينفتح لنا مرة فى السنة
    تخيل قدامك كنز
    يا ترى مفروض تعمل ايه؟

    مش محتاجة تفكير أكيد
    خد منو على قد ما تقدر وأوعا تضيع فرصة واحدة
    عايز إيه أكتر من كدة؟
    الشياطين مصفدة
    والأجر مضاعف
    والدعاء مستجاب

    إوعا تشغلك المسلسلات
    أنا عارفة إن الحكاية صعبة والله
    أنا كمان بتوه وبضعف قدام كمية المسلسلات اللى بيقدموها لنا فى رمضان
    وكأنهم بيقولولنا_ استغفر الله _ شهررمضان الذى أنزل فيه المسلسلات والفوازير

    خد بالك كمان إن الشياطين مسلسلة ومقيدة
    يعنى ملكش حجة يا حلو هههههههههههه

    ما تقدرش تقول معلش بقى أصل الشيطان شاطر

    ربنا يهدينا ويثبتنا جميعا يارب

    طولت عليكو أوى

    كل سنة وإنتو يارب طيبين وفى أحسن حال وبألف خير وصحة وسعادة ونجاح وكل شئ حلو فى الحياة
    حبيت أقللكو رمضان كريم

    ***************************************************************

    آه كنت حنسى
    دى مجموعة جميلة جدا من أغانى رمضان اللى بنستنى نسمعها من السنة للسنة
    كلها فى ملف واحد



  • أغانـــى رمضـــان




  • Friday, September 7, 2007

    إعترافــــات عاشقـــــة .

    إليك وحدك
    ... أعترف...
    أننى وبرغم كل معاناتى ...
    لازلت أحبك
    أحبك؟؟؟؟
    لا
    بل إن جميع ما فى الأبجدية العربية من حروف
    لتعجز عن وصف ما أكنه إليك من مشاعر
    ... سيدى
    ... وحبيبى
    ... لدى رغبة عارمة فى البكاااااااااء على صدرك
    ... فهل تسمح لى أن أبكى؟؟؟
    دعنى أبكى
    ولكن...
    بدون أن تخرج منديلا كى تمسح دموعى
    ... فأنا أريد أن أبكى وأبكى و أبكى ...
    ربما يتبدد كل ما بى من حزن ...
    حتى تخرج آخر ذرة ألم من أعماقى ...
    حبيبى ...
    أرجوك اتركنى الليلة ...
    والليلة فقط اتلمس دفء مشاعرك ...
    فمنذ فقدتك لم تعرف حياتى معنى الدفء ...
    ولم يعرف الابتسام سبيلا إلى شفتاى ...
    وكيف ذاك وأنا أموت فى كل يوم مئة مرة ...
    وأئد مشاعرى فى كل ليلة مئات المرات ...
    تارة حينما أقسو عليك من وراء قلبى ...
    وتارة حين أصد مشاعرك
    ... وتارة حين أخفى دموعى عنك كى لا تراها
    سامحنـــــــــــــــى ...
    فأنا أقسو عليك ولكنى أتمزق ألما
    ... و أصد مشاعرك وأنا أذوووووب شوقا لأى شئ منك ولو كلمة حبيبتى
    ... أحاول كذبا أن أقنعك وأقنع نفسى بأنى لا أحبك وأن حبك قد مات فى قلبى وانتهى
    ... ثم أذهب وحدى ...
    فى آخر الليل إلى وسادتى ...
    أطلب النوم فلا يأتى هو الآخر ...
    فلا أجد سوى وسادتى ...
    أضمها بزراعاى كما يضم الصغار دميهم عند النوم
    ... وأبث إليها مأساتى
    ... وأبللها بدموع قلبى قبل عيونى
    ... فقد كتمتها طويلا وحبستها طويلا
    ... كتمتها أمام حبيبى الذى لا أحب أن يرى فى عينى هذا الضعف الأنثوى
    ... كى لا ينفضح أمرى
    ... وينكشف خداعى , وحبى , واحتضارى
    إليك وحدك أعترف
    ... بأنك أول رجل , وآخر رجل
    ... وأول عشق , وآخر عشق
    ... وأول موت , وآخر موت
    ... لن يمحى حبك من قلبى إلى آخر نبض
    ... لن يمحى حبك من قلبى إلا إن مات هذا القلب
    ... أودعك وأنا أحبك
    ... وليس فى القلب سواك
    ... لكنى لم أعد قادرة على الحب
    ... فأنا الآن مجرد حطااااااام
    ... وبقايا انسانة طالما تفانت فى حبك
    ... كما تفانيت فى حبها
    ... فلعنة الله عليك أيها الزمن
    ... آآآآآآآآآآه يا حبيبـــــــــــــى
    ... أريد أن أصرخ
    ... صرخة النهاية
    ... صرخة الإحتضار
    ... صرخة النزع الأخير
    ... حبيبــــــــــى
    ... من قلبى ومن أعماق القلب
    ... أقول كما قال نزار
    ... إن كنت حبيبى ساعدنى كى أرحل عنك
    أن كنت طبيبى ساعدنى كى أشفى منك
    لو أنى اعرف ان الحب خطير جدا ما احببت
    لو انى اعرف ان البحر عميق جدا ماابحرت
    . لو انى اعرف خاتمتى ما كنت بدات

    Wednesday, September 5, 2007

    الله يرحم أيامك يا هتلر


    كان باستطاعتى قتل اليهود عن بكرة ابيهم
    ولكنى تركت بعضهم لتروا بالمستقبل لماذا قتلتهم
    هتلـــــــــــــــــــر

    Tuesday, September 4, 2007

    قبلتى وسجودى لك يا ... وطنى




    وطنى
    أحبك رغم كل متاعبى
    مذ كنت فى هذا الوجود
    وجودى


    أودعت فى محراب عشقك
    قبلة
    وبعثتها فى العالمين
    نشيدى


    لو لم أوحد خالقا متفردا
    لجعلت نحوك قبلتى
    وسجودى


    كلمات للشاعراليمنى إبراهيم أبو طالب

    Saturday, September 1, 2007

    بلد إشاعات صحيح






    سلام عليكم
    أخباركو ايه يا جماعة
    طبعا سمعتو بالكلام اللى داير فى البلد اليومين دول
    بيقولوا إن حسنى مبارك بيودع
    بس أنا مش مصدقة بصراحة
    واول ما سمعت الخبر انصدمت
    زى ماتقولوا كدة كنت مستبعدة الفكرة تماما
    ومش على بالى انها ممكن تحصل فى يوم من الأيام هههههههههههههههه


    فلقيت نفسى بكتب كلمتين زجل كدة على قدى
    اسمعو

    سمعتو آخر الإشاعات؟؟؟
    بيقولوا إن الريس مات
    ومكتمين على الخبر
    معقول يموت؟
    لأ ... مستحيــــــل
    إذاى يموت زى البشر؟؟؟؟
    إذاى يموت كدة من سكات
    من غير لا حس ولا خبر
    طيب يا سيدى نفترض إن الكلام اللى انتشر
    كلام صحيح

    تقدر تقللى حنعمل ايه من غير زعيم؟؟؟؟
    يحكمنا مين
    يشكمنا مين
    ومين يخلى حياتنا طين
    مين اللى حيشردنا مين؟
    مين اللى حيجوعنا وحينهبنا مين؟
    مين اللى حيخلى حياتنا أكتر من جحيم

    مين اللى على كلمة الحق يحطنا فى المعتقل؟؟
    مين اللى بعده حنعبده
    ونمجده
    ونقللو ما يهزك الريح يا جبل؟؟؟

    مين اللى حبيبع البلد؟؟
    مين اللى خلا بلدنا هانت عالولد؟؟
    مين اللى من غيره حياتنا تكون ممات؟
    يا شيخ حرام ... ما تقولش مات
    صدقنى دى كلها إشاعات
    وأنا يا بنى راضى ذمتك
    ممكن تصدق لو قالولك مرة يوم
    إن إلهك..... طب ساكت
    إنو مات؟؟؟؟؟؟






    Tuesday, August 28, 2007

    أوقفوا عقارب الزمن





    أيها الزمان



    كم اكرهك أيها الزمان
    أقولها دون خوف منك ولا من بطشك ولا من غدرك
    وأنا أقدر تماما مدى قوتك وقدرتك على الانتقام
    ولكننى أقولها وأكررها
    إنـــــــى أكرهـــــــــك
    أكره حنانك قدر ما أكره قسوتك


    فخبرتى معك علمتنى أن هذا الحنان ..... ليس سوى خدعة كبرى تخدعنا بها


    فى حين انك تكون مخفيا لنا كوارث كبرى تفجعنا بها على حين غفلة

    لـــــم تطئنــــــا بأقدامـــــــــك؟؟؟
    خطواتك السريعة المتلاحقة تخطو علينا ..... وتجرى بنا نحو المجهول
    وأنفاسك اللاهثة تطاردنا..... إلى حيث لا ندرىونحن .....لا حول لنا ولا قوة
    بل أحيانا تجدنا نسعى وراء خطواتك تلك
    والتى تأخذنا فى النهاية إلى ما لا يسرنا
    فأنت تسرق منا أجمل أيام العمر


    تسرق الطفولة والشباب
    وعاما بعد عام .....تجرى بنا نحو الشيخوخة الأليمة
    ونحن .....ببلاهة نسعى وراءك
    ونعلم أنك يوما بعد يوم .....تقربنا خطوة نحو الموت
    بل والأدهى أنه من فرط سذاجتنا .....تجدنا سعداء

    فنحن نحتفل فى كل عام بأنه قد ولى عام من عمرنا إلى غير رجعة
    أى أننا نحتفل بأننا اقتربنا خطوة جديدة .....نحو الموت
    خطوة ليس فى مقدورنا استرجاعها أو استردادها
    وكيف لنا ذلك وقد أصبحت فى قبضة الزمن ؟
    ذلك الوحش الأسطورى..... الذى لا يقوى أحد على الوقوف أمامه
    كم أكرهك أيها الزمان
    كم أكره سفراؤك فى هذه الدنيا
    فساعاتك تلدغنا فى كل ثانية .....بعقاربها السامة
    كم تمنيت لو أستطيع إيقاف تلك العقارب اللعينة
    حينها .....سأشعر بنشوة الإنتصار على هذا الزمن
    وحينها فقط .....ستصبح الحياة جميلة
    حيث لا زمان يسرق عمرنا وعمر من نحب
    ولا وقت يمضى بنا إلى حيث لا ندرى
    ولا عقارب ساعة بلهاء ..... تحصى علينا ما بقى من العمر

    Sunday, August 26, 2007





    ISLAM AND MUSLIMS:



    The name of this religion is Islam, the root of which is Silm and Salam which means peace. Salam may also mean greeting one another with peace.


    One of the beautiful names of God is that He is the Peace. It means more than that: submission to the One God, and to live in peace with the Creator, within one's self, with other people and with the environment.


    Thus, Islam is a total system of living. A Muslim is supposed to live in peace and harmony with all these segments; hence, a Muslim is any person anywhere in the world whose obedience, allegiance, and loyalty are to God, the Lord of the Universe.



    MUSLIMS AND ARABS:



    The followers of Islam are called Muslims. Muslims are not to be confused with Arabs. Muslims may be Arabs, Turks, Persians, Indians, Pakistanis, Malaysians, Indonesians, Europeans, Africans, Americans, Chinese, or other nationalities.
    An Arab could be a Muslim, a Christian, a Jew or an atheist. Any person who adopts the Arabic language is called an Arab. However, the language of the Qur'an (the Holy Book of Islam) is Arabic. Muslims all over the world try to learn Arabic so that they may be able to read the Qur'an and understand its meaning. They pray in the language of the Qur'an, namely Arabic. Supplications to God could be in any language.
    While there are one billion Muslims in the world there are about 200 million Arabs. Among them, approximately ten percent are not Muslims. Thus Arab Muslims constitute only about twenty percent of the Muslim population of the world.



    ALLAH THE ONE AND THE ONLY GOD:



    Allah is the name of the One and Only God. Allah has ninety-nine beautiful names, such as: The Gracious, The Merciful, The Beneficent, The Creator, The All-Knowing, The All-Wise, The Lord of the Universe, The First, The Last, and others.
    Allah is the Creator of all human beings. Allah is the God for the Christians, the Jews, the Muslims, the Buddhists, the Hindus, the atheists, and others. Muslims worship God whose name is Allah. They put their trust in Allah and they seek help from Allah.




    PROPHET MUHAMMAD (P.B.U.H) :



    Muhammad (P.B.U.H) was chosen by God to deliver His Message of Peace, namely Islam. He was born in 570 C.E. (Common Era) in Makkah, Arabia. He was entrusted with the Message of Islam when he was at the age of forty years. The revelation that he received is called the Qur'an, while the message is called Islam.
    Muhammad is the very last Prophet of God to mankind. He is the final Messenger of God. His message was and is still to the Christians, the Jews and the rest of mankind. He was sent to those religious people to inform them about the true mission of Jesus, Moses, Jacob, Isaac, and Abraham.
    Muhammad is considered to be the summation and the culmination of all the prophets and messengers that came before him. He purified the previous messages from adulteration and completed the Message of God for all humanity. He was entrusted with the power of explaining, interpreting and living the teaching of the Qur'an.



    SOURCE OF ISLAM:



    The legal sources of Islam are the Qur'an and the Hadith. The Qur'an is the exact word of God; its authenticity, originality and totality are intact. The Hadith is the report of the sayings, deeds and approvals of the Prophet Muhammad. The Prophet's sayings and deeds are called Sunnah. The Seerah is the writings of followers of Muhammad about the life of the Prophet. Hence, it is the life history of the Prophet Muhammad which provides examples of daily living for Muslims.



    SOME ISLAMIC PRINCIPLES:



    Oneness of God:




    Allah is One and the Only One. Allah is not two in one or three in one. This means that Islam rejects the idea of trinity or such a unity of God which implies more than one God in one.



    Oneness of mankind:




    People are created equal in front of the Law of God. There is no superiority for one race over another. God made us of different colors, nationalities, languages and beliefs so as to test who is going to be better than others. No one can claim that he is better than others. It is only God Who knows who is better. It depends on piety and righteousness.



    Oneness of Messengers and the Message:




    Muslims believe that God sent different messengers throughout the history of mankind. All came with the same message and the same teachings. It was the people who misunderstood and misinterpreted them. Muslims believe in Noah, Abraham, Isaac, Ismail, Jacob, Moses, David, Jesus, and Muhammad. The Prophets of Christianity and Judaism are indeed the Prophets of Islam.



    Angels and the Day of Judgment:




    Muslims believe that there are unseen creatures such as angels created by God in the universe for special missions. Muslims believe that there is a Day of Judgment when all people of the world throughout the history of mankind till the last day of life on earth, are to be brought for accounting, reward and punishment.



    Innocence of Man at Birth:




    Muslim believe that people are born free of sin. It is only after they reach the age of puberty and it is only after they commit sins that they are to be charged for their mistakes. No one is responsible for or can take the responsibility for the sins of others. However, the door of forgiveness through true repentance is always open.



    State and Religion:




    Muslims believe that Islam is a total and a complete way of life. It encompasses all aspects of life. As such, the teachings of Islam do not separate religion from politics. As a matter of fact, state and religion are under the obedience of Allah through the teachings of Islam. Hence, economic and social transactions, as well as educational and political systems are also part of the teachings of Islam.